انه من شباب المدينة الذين كدوا ، واجتهدوا ، وثابروا ، انه من الشباب المنحدرين من وسط فقير ، استطاع الشاب يحيى اصغيري ان يشق طريقه نحو المستقبل ، بكل ثقة في النفس ، وان يكون شخصيته الثقافية ،الفكرية ،الرياضية بل والسياسية اعتمادا على الله وعلى نفسه ، ونتيجة لما يتميز به من ذكاء ، وحنكة ، وبداهة سياسية ، وأخلاق فاضلة اصبح من بين المناضلين الشباب البارزين في صفوف حزب التجمع الوطني للأحرار …الشيء الذي أهله ليتم اختياره ليكون وكيل لائحة التجمع لاستحقاقات 25 نوفمبر 2011 في ندائه لساكنة مدينة وجدة ، قصد التصويت على رمز الحمامة ، يعتبر السيد يحيى الصغيري ان هذه الانتخابات لا تعتبر كسابقاتها لأنها انتخابات تأتي في ظرفية جد حساسة ، وأحداث متميزة تاريخيا ، وهي الاحداث التي اطلق عليها الربيع العربي ، حيث استبق صاحب الجلالة مطالب الشارع المغربي بتقديم دستور جديد ، تلاه الاعلان عن انتخابات تشريعية هي التي نخوض غمارها اليوم والتي تتميز باهمية خاصة لأنها الانتخابات التي ستفرز رئيس الحكومة …ولهذا يجب اعطاء قيمة لهذه الاستحقاقات ، وبالتالي لا مجال للعبث بهذه الفرصة التاريخية التي يسعى البعض الى تمييعها بممارسات من الزمن الماضي …. السيد يحيى الصغيري ، يتقدم اليوم لهذه الانتخابات ، بصفته شاب يتوفر على ارادة قوية للمساهمة في رسم مرحلة جديدة من تاريخ الانتخابات المغربية … مرحلة الشفافية ، والنزاهة ، والمسؤولية … لهذا يلتمس من ساكنة وجدة التصويت وبكثافة على رمز الحمامة … رمز السلم ، والخير ، والأمل في المستقبل …وبذلك نقول جميعا …هيا انطلق يا مغرب فلنتابع التسجيل المصور لكلمة السيد يحيى الصغيري وكيل لائحة التجمع الوطني للأحرار