ولد محمد الدراوي بالجزائر في 06 يونيو من سنة 1960 وهو متزوج وأب لطفلين, تلقى تكوينه الجامعي بجامعة محمد الأول بوجدة ونال منها الإجازة في الدراسات الإسلامية مما مكنه من الإلتحاق بحقل خطة العدالة والإنخراط في نقابة العدول وتحمل مسؤوليات في هيئاتها المسيرة الجهوية والوطنية , أبرزها توليه مسؤولية نقيب لعدول استئنافية وجدة, وجمع في دلك بين انخراطه والتزامه السياسي مع حزب التقدم والإشتراكية سنة 1990, ولطبيعة انضباطه للخط النضالي وتوجهات الحزب ولمستوى الأخلاق التي يتحلى بها بدأ يبرز كأحد الوجوه المدبرة للحياة الحزبية ,وهي من بين الشروط التي جعلت ترقيته في الهرم الإداري والتنظيمي للحزب أمرا هينا , فمن مناضل في القاعدة الى مسؤول في الفرع المحلي وعضو في المكتب الإقليمي و اللجنة المركزية في أعقاب نتائج المؤتمر الثامن للحمب المنعقد سنة 2010 تحت شعار – من أجل الإصلاحات لمغرب الديمقراطية والتقدم- وقد أرفق الدراوي نشاطه الحزبي المتواصل والفياض . بدون مبالغة , بالتزامه بالدفاع عن قضايا حقوق الإنسان ومن الوهلة الأولى التي أحدث فيها فرع وجدة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان حيث يعتبر من مؤسسيه الأوائل ,ودلك في سياق تزامنت فيه جهوده وعطائه مع نشاطه داخل جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر والإنخراط والتعامل الإيجابي مع الكثير من الجمعيات الثقافية والرياضية , تتصدرها جمعية قدماء المولودية الوجدية , باعتباره أحد من حملوا قميصها الأبيض والأخضر لفترة دامت سنوات. وعلى مستوى آخر , فالمناضل محمد الدراوي ,ظل ولا زال يعطي اهتماما خاصا للمبادرات النضالية السياسية والنقابية المشتركة مع أحزاب حليفة وصديقة ونقابات ,و في هدا الصدد, يسجل له الحضور النشيط في الكثير من التظاهرات : قافلة التضامن مع غزة- الوقفة التضامنية مع باخرة الحرية مثلا, وفي المدة الأخيرة ومند بروز حركة 20فبراير, لم يتوان لحظة في تمثيل الحزب داخل اللجنة المحلية لدعم نضالات هده الحركة ومدها بالمساعدات الضرورية التي كان يتم الإتفاق بشأنها مع بقية أعضاء هده اللجنة , وكان من الحريصين على دمقرطتها وتجنيبها الإنزلاق والشعارات العدمية في سبيل التوعية الحقيقية للشباب واقناعه بضرورة العمل على أهمية ضمان الإستقرار للبلاد والمشاركة المسؤولة في الحياة السياسية ونبد العزوف عن المشاركة في الإنتخابات والتصويت لفائدة القو ى اليمينية وأدناب الرجعية والفاسدين والمفسدين ومن أجل حث الشباب على نبل العمل السياسي واتخاد المبادرات لقلب موازين القوى لصالح القوى الديمقراطية, وهو ما يؤهله اليوم أن يخوض برأس مرفوع تجربته الأولى في معركة الإنتخابات البرلمانية برمز حزبه – الكتاب- وتحت شعار – الكرامة الآن- وكله أمل في أن يقف المواطنون والمواطنات التواقين للتغيير الحق ,والديقراطية في كل المجالات , والدين سئموا سياسة التبخيس والتيئيس وخطب الديماغوجية والتضليل ويبحثون عن حد للقطيعة مع الماضي ويتطلعون لما هو خير وأفضل , الوقوف الى جانبه ومساندة حزبه بالتصويت على لوائح حزب التقدم والإشتراكية , الحزب الدى خرج من رحم هدا الشعب وخلق من أجله , لخدمة كادحيه وعاطليه ونسائه وكل الفئات الشعبية المقهورة وليس لخدمة كمشة من الإنتفاعيين والرأسماليين الطفيليين وعبث العابثين. بقلم : عبد المجيد زياش – كاتب الفرع الإقليمي وعضو اللجنة المركزية للحزب.