نداء السيد عبد النبي بعوي لساكنة وجدة والجهة الشرقية
السيد عبد النبي بعوي ، النائب البرلماني ، ووكيل اللائحة الجهوية لحزب الاصالة والمعاصرة بالجهة الشرقية …يوجه نداء لساكنة وجدة والجهة الشرقية عبر التسجيل المصور رفقته …للتصويت على لوائح حزب الاصالة والمعاصرة ، بوضع العلامة على الجرار .
السيد عبد النبي بعوي الذي وفى بكل وعوده التي اطلقها خلال الحملة الانتخابية التشريعية السابقة ، لأنه يعتبر ويؤمن حق الايمان ان وعد الحر دين عليه ، عبد النبي بعوي الذي طيلة اربع سنوات مارس سياسة القرب ، وعاش يوميا مع المواطنين مطلعا على مختلف مشاكلهم ومعاناتهم وازماتهم بالبوادي ، والقرى ، والجبال ، والتلال ، حيث كان لا يغادر اية قرية او دوار او حي هامشي ، او اسرة فقيرة ، او ارملة ، حتى يجد حلا لمشاكلهم في اللحظة والحين …
السيد عبد النبي بعوي الذي عاش عن قرب افراح الاسر بالاحياء الهامشية والبوادي والقرى ، كما شاركهم ايضا احزانهم حيث لم يتأخر ابدا عن مواساتهم …
السيد عبد النبي بعوي الذي لم يتردد في اية لحظة لتبليغ مشاكل المواطنين ومعاناتهم الى المسؤولين عبر قبة البرلمان دون تردد او تلكؤ
السيد عبد النبي بعوي يقدم اليوم برنامجا انتخابيا طموحا وواقعيا يمكنه ان ينقذ مدينة وجدة والجهة الشرقية من ازمتها الاقتصادية والاجتماعية بتوفير حلول عملية ومستعجلة للنهوض باقتصاد الجهة الشرقية
لذلك فان التصويت على الجرار … يمثل الأمل في المستقبل
محاور البرنامج الانتخابي المحلي والجهوي
لحزب الأصالة والمعاصرة
على عتبة الاستحقاقات المقررة في الرابع من من شتنير المقبل، يطرح حزبنا برنامجه الانتخابي للمرحلة المقبلة، والمنبثق من حصيلة مجموعة من اللقاءات عقدتها مختلف منظمات حزبنا على المستوى المحلي والجهوي مع العديد من فعاليات المجتمع الوطني الذين يمثلون قطاعات مختلفة، وهو ما مكننا من الاحتكاك بالسكان ومعرفة المشاكل التي تعترض حياتهم اليومية وتعيق قطار التنمية بمدينة وجدة والجهة الشرقية، وبالتالي فبرنامجنا الانتخابي ليس برنامجا مركزيا بل هو برنامج محلي وجهوي استقيناه من تشخيص الواقع المعاش واقترحنا من خلاله مجموعة من الحلول، وكل ذلك ” من أجل مستقبل أفضل لمدينتنا وتنمية متكاملة لجهتنا “، وفيما يلي المحاور الرئيسية للبرنامج الانتخابي لحزبنا :
1) التعليم والتكوين
العمل على تشجيع التكوين في ميادين وتخصصات مختلفة تستجيب لمتطلبات سوق الشغل بمدينة وجدة والجهة الشرقية، و الاستثمار في البحث العلمي وتشجيع الابتكار في مختلف الميادين بشراكة مع القطاعات الوصية ، حتى يتسني لمدينة وجدة والجهة الشرقية البروز على المستوى الوطني والدولي في تخصصات محددة (الطاقة المتجددة مثلا) بالإضافة إلى تشجيع المؤسسات التعليمية الوطنية والأجنبية على فتح فروع لها بالجهة الشرقية من أجل جعل المدينة والجهة أكثر جاذبية، واقتراح برامج مع الجهات الوصية لمحو الأمية في أفق تأهيل المرأة وإدماجها في المجتمع.
2) التشغيل
محاولة الاستثمار في المجالات التي يمكن أن يضمن لها مناخ الأعمال بمدينة وجدة والجهة الشرقية النجاح وتخلق لنا مناصب شغل مهمة ، خاصة في مجال التجارة والخدمات بحكم أن جهتنا هي منطقة تجارية بامتياز نظرا لموقعها الجغرافي وللعوامل التاريخية باعتبارها منطقة حدودية. بالإضافة إلى المساهمة في عقد شراكات بين المؤسسات التعليمية والشركات الخاصة والعمومية من أجل تسهيل عملية ولوج سوق الشغل بالجهة الشرقية للطلبة المتخرجين، وتشجيع وتعزيز الشراكة بين الشركات الجهوية والشركات الوطنية والدولية في أفق تقوية شركاتنا وجعلها أكثر تنافسية، مع خلق حوافز ضريبية للشركات المشغلة.
3) الصحة
نهج سياسة القرب في المجال الصحي، وجعل الخدمة الصحية في متناول جميع سكان الجهة الشرقية، من خلال تشجيع بناء وتشييد وخلق المراكز الصحية ومراكز القرب للصحة، بالإضافة إلى تشجيع البحث والتخصص في الميدان الطبي وجعل المستشفى الجامعي بمدينة وجدة يتبوأ الريادة على المستوى الوطني في مجموعة من التخصصات، بالإضافة إلى القيام بقوافل طبية وجلب مصحات متنقلة من أجل فك العزلة عن المناطق النائية.
العمل بالتعاون مع الجهات الوصية على تعزيز المستشفيات العمومية والمراكز الصحية وتجھيزھا (إعادة تأهيل مستشفى الفرابي بكل مرافقه وتأهيل العنصر البشري به، مثلا) ، بالإضافة إلى دعم ومواكبة المستشفى الجامعي محمد السادس حتى يصل إلى المردودية المطلوبة، والعمل على تجهيز مستودع الأموات بواد الناشف بالأجهزة الضرورية والموارد البشرية المختصة.
4) التنمية المستدامة والبيئة
جعل الجهة الشرقية أول منطقة إيكولوجية على الصعيد الوطني بنهج سياسية لمحاربة التلوث ومكافحة التصحر والمحافظة على البيئة، بالإضافة إلى إعادة النظر في عملية طرح وتجميع النفايات وتدويرها لاستخراج الطاقة المتجددة منها، مع إدماج جمعيات المجتمع المدني في عمليات التحسيس والتواصل، وذلك من أجل توازن بين نقطتين أساسيتين : المحافظة على البيئة ومتابعة التنمية الاقتصادية
إعطاء أهمية بالغة لعملية إعادة تشجيره المساحات الخضراء في مدينة وجدة وخلق فضاءات خضراء جديدة داخل الأحياء وفي أطراف المدينة، بالإضافة إلى تزويد الإنارة العمومية بالطاقة الشمسية وتجديد الإنارة القديمة التي تعتمد على الطاقة الكهربائية بالطاقة النظيفة في أفق تخفيف الكلفة الطاقية التي تتحملها الجماعة الحضرية لمدينة وجدة، والهدف من كل ذلك هو جعل مدينة وجدة مدينة خضراء تضاهي المدن الإيكولوجية الأخرى.
5) البنيات التحتية
مواصلة تقوية البنيات التحتية بالجهة الشرقية ومدينة وجدة في مختلف القطاعات من خلال الرفع من جودة النقل الحضري وتجديد أسطوله ودعمه بمشاريع نقل عمومية جديدة مع تشييد محطة لسيارات الأجرة بمواصفات عصرية وحديثة بالإضافة إلى التفاوض مع مصنعي السيارات وأرباب التأمين لصالح مهنيي سيارات الأجرة بأصنافها من أجل تجديد الأسطول وتخصيص دعم مالي مهم لهذه العملية….
6) الثقافة والفن
تشجيع التكوين المستمر في مجال الهندسة الثقافية، وتشييد معاهد فنية وثقافية خاص بالتكوين في المجال الثقافي والفني، وخلق فضاءات ثقافية وفنية للأطفال، والشباب، والكبار، وتنظيم تظاهرات ثقافية وفنية سنوية على المستوى المحلي، الإقليمي والجهوي، من أجل إعطاء فرصة لشباب الجهة لإبراز مؤهلاته وتسويق الصورة الثقافية للجهة والمدينة على المستوى الوطني والدولي، مع دعم وتشجيع جميع المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية التي تعرفها مدينة وجدة.
7) الرياضة
رد الاعتبار للرياضيين والفرق الرياضية العتيدة بالجهة الشرقية، مع تخصيص دعم لوجستيكي ومالي للجمعيات الرياضية التي تحصل على نتائج مميزة على الصعيد الوطني، و مواكبة الفرق المحترفة من أجل دخول عالم الاحتراف، بالإضافة إلى العمل على جلب مستشهرين للأندية المتألقة بالجهة، و المساهمة في هيكلة النوادي الرياضية وتفعيل دورها الاجتماعي والثقافي، مع دعم الجمعيات الرياضية النسائية، والجمعيات المتخصصة بتدريب الأطفال، وذوي الإحتياجات الخاصة.
8) السياحة
وضع برنامج استعجالي رفقة الشركاء والجهات المعنية من أجل إعادة تأهيل المحطة السياحية للسعيدية إلى جانب مواكبة مشروع جزيرة مرشيكا ومواكبة المشاريع السياحية الأخرى من أجل إعادة الثقة للمستثمرين، بالإضافة إلى تنويع وتطوير المنتوج السياحي على المستوى الجهوي، وجعله يستجيب لحاجيات ومتطلبات السياح الأجانب والمغاربة
9) المغاربة المقيمين بالخارج
إشراك الجالية المغربية في المهجر في العمل التشاركي التنموي للجهة الشرقية ومدينة وجدة وجعل المغاربة المقيمين بالخارج والمنحدرين من الجهة الشرقية سفراء للجهة على المستوى الدولي، في أفق الترويج للجهة الشرقية وجلب السياح والمستثمرين الأجانب، بالإضافة إلى الاستفادة من خبرة كفاءات وأطر المهجر وتشجيعها على الاستثمار بالجهة الشرقية