Islah


حزب الإصلاح والتنمية

الانتخابات الجماعية

الجمعة 4 شتنبر 2015

 التطلعات والرهانات من أجل تنمية محلية عادلة.

تحت شعار:

«الاستماع للمواطنين. العمل معهم. العمل من أجلهم»

يخوض حزب الإصلاح والتنمية هذه الاستحقاقات ضمن باقي الأحزاب الأخرى يومه الجمعة 04 شتنبر2015 قصد انتخاب أعضاء المجالس الحضرية والقروية بنية صادقة،وبمبادئ وقيم إنسانية نبيلة تحترم في مبدإ الإنصاف والعدالة.

هذه المجالس التي تخاطب الناس اليوم في الفترة الأخيرة بمجموعة من الشعارات والخطابات الباهتة والمنافقة لا صلة لها بالواقع الملموس.

اتخذنا الاستفادة من الماضي ، لتلهمنا اليوم أفضل الممارسات ، ومواءمة لنا مع المبادئ التوجيهية       و الأهداف   المحددة في الدستور الجديد الذي يحث على احترام وتعجيل التنمية المستدامة في البلاد ،وهذا يسمح لنا بالانطلاق في النهج الذي سنتبعه في إطار حزبي أكثر رسمية والذي سيحدد الهداف و الإجراءات للسنوات الخمس المقبلة.

ولهذا ومن أجله

جاء حزبنا اليوم بنية صادقة و خلق نبيل، قصد تغيير ما استطاع في هذا الوضع المزري الذي أصبح يشكل حجر عثرة بين ما هو خطابي و ما هو إجرائي،وحسب الإمكانيات المتاحة بالدفاع عن المبادئ السامية و ترسيخ مبدأ المساواة والعدالة الاجتماعية.

إن حزب الإصلاح التنمية شيد ذاته على أسس سياسية ، و ليست أيديولوجية ، فبعد بناء الرأي السياسي تبنى المعاقل فهو لا يريد أن يكون حزبا طليعيا بل حزبا قائما على التشاركية، وحزبا له برامج وخطة حلول للتنمية والمساهمة في حل   المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لشبابنا العاطل عن العمل.

تطلعاتنا كالتالي:

  • استثمار الإمكانات المحلية والجهوية بشريا وطبيعيا تمكن من خلق « مواطن شغل» وتنفتح على الخارج لأن العزلة لم تعد ممكنة، واستثماراته مطلوبة في حدود الأهداف والخطط الوطنية، وفي إطار كذلك من إعلاء تكافؤ الفرص في الشغل.
  • اقتناعنا ب« ثقافة الشراكة » في تنمية الجماعة والجهة، على قاعدة الاستثمار الذاتي والموضوعي للإمكانات، والانفتاح على الآخر، وترسيخ مبدأ الديمقراطية، وروح التضامن.
  • تقوية التماسك الاجتماعي قصد تشجيع الدعم والمساعدات الاجتماعية مع تقديم الخدمات التابعة لها .
  • تحقيق كفاءة و فعالية المجالس الجماعية والجهوية في إطار الجهوية المتقدمة ، وتحسين أدائها وقياس نجاحها .
  • تبني منهاج التوافق والسعي وراء التعاون والتكتل مع المؤسسات التنموية كل هذا من أجل إعطاء دفع جديد و مصداقية لتنمية الاقتصاد المحلي والجهوي.
  • التفكير جديا بالاهتمام ببرامج التأهيل المسطرة و متابعتها قصد تحقيق   فعالياتها، من اجل توسيع الامتيازات والضمانات الممنوحة للمجالس الجماعية والجهوية.
  • إقامة إستراتيجية التنمية وزيادة الإنفاق على البحوث والتطوير وخلق الآليات اللازمة للتكامل بين المجالس والجامعات ومراكز البحوث والتكامل بين المشاريع الكبيرة والمتوسطة والصغيرة .
  • تفعيل العمل الاقتصادي والاجتماعي المغربي الجهوي الموسع والمشترك في تحقيق التنمية المستدامة.
  • تحسين الصحة و السلامة البيئية من اجل   الحد من المخاطر.
  • المحافظة على التراث الجماعي .
  • محاربة عملية القرصنة للمشاريع المقدمة من طرف الشباب في المجالين الاجتماعي والرياضي بتصفية الاحتكارات، كما تقتضي أصول الديمقراطية.
  • الاهتمام بالكفاءات الشبابية والتي ينبغي حقيقة الاستفادة منها من اجل المساهمة الفعالة في تنمية الجماعات والجهات بعيدا عن المصالح السياسية الضيقة.
  • تشجيع المرأة والشباب للانخراط في العمل الحر لتعزيز مساهمتهم في العملية التنموية الاقتصادية والاجتماعية.
  • المساهمة في تحويل عبئنا الديموغرافي إلى اقتدار الديموغرافي لخلق وظائف منتجة ومستقرة.
  • تمكين المرأة بالأساليب والمعرفة لتكون من دعاة التغيير، إضافة إلى تعزيز ثقافة روح المبادرة لديها  لتفعيل دورها في المجتمع.
  • رفع الرهان على التأهيل، والتطوير والابتكار، من اجل التقليص من البطالة والرفع من المستوى المعيشي وتعزيز القدرة الشرائية عند جميع المواطنين وفي   جميع الجهات.
  • النهوض بفلاحة مستدامة ، وإخضاعها إلى سياسة التحويل من اجل   التصدير.
  • وإعطاء لجميع المؤسسات أفضل الإمكانيات يجعلها تقاوم المنافسة العالمية الشديدة.
  • المطالبة بتعديل ضريبي شامل ، من أجل إعفاء من يجب إعفاؤهم ،وإجبار من يستوجب عليهم الدفع ، عكس ما هو حالي.
  • حل المشاكل الرئيسية، وتولي اهتماما حقيقيا وفعالا لمشاكل المواطنين، عوض التطلع للسلطة .

 

 

     من أجل الأمانة والمصداقية والشفافية وحسن التدبير ضعوا

                           ثقتكـم في رمز

                                     (الهـــــــــــــــــلال)

                               حـزب الإصـــلاح والتنمية